Différences entre versions de « العدل et المنزلة بين المنزلتين »

De Didaquest
Aller à la navigationAller à la recherche
 
Ligne 1 : Ligne 1 :
 
العدل هو ....................................
 
العدل هو ....................................
 
المنزلة بين المنزلتين هي .........................
 
المنزلة بين المنزلتين هي .........................
<p style="align=right">  *كان الأمويون قد شجعوا القول بالجبر، لتبرير سياساتهم الظالمة تجاه الرعيَّة بنسبتها إلى الله تعالى، فكان هذا الأصل عند الفِرقة الناشئة المعتزلة ردًا على جبرية الأمويين؛ يقولون بالعدل وينفون الجبر. فالعدل الإلهي عند المعتزلة يرتبط بحرية الإنسان ومسئوليته في خلق أفعاله، لأن من العدل أن يكون الإنسان حرًا ليحاسبه الله، ولاعتقادهم بأن ‏الإنسان مُخير في أفعاله وقعوا في نفي أن يكون الله خالقًا لأفعال عباده لأن فيها الشر، ‏والله لا يفعل الشر ولا يأذن به بزعمهم. </p>
+
<p style="text-align=right"; color=blue>  *كان الأمويون قد شجعوا القول بالجبر، لتبرير سياساتهم الظالمة تجاه الرعيَّة بنسبتها إلى الله تعالى، فكان هذا الأصل عند الفِرقة الناشئة المعتزلة ردًا على جبرية الأمويين؛ يقولون بالعدل وينفون الجبر. فالعدل الإلهي عند المعتزلة يرتبط بحرية الإنسان ومسئوليته في خلق أفعاله، لأن من العدل أن يكون الإنسان حرًا ليحاسبه الله، ولاعتقادهم بأن ‏الإنسان مُخير في أفعاله وقعوا في نفي أن يكون الله خالقًا لأفعال عباده لأن فيها الشر، ‏والله لا يفعل الشر ولا يأذن به بزعمهم. </p>

Version actuelle datée du 2 février 2020 à 16:43

العدل هو .................................... المنزلة بين المنزلتين هي .........................

*كان الأمويون قد شجعوا القول بالجبر، لتبرير سياساتهم الظالمة تجاه الرعيَّة بنسبتها إلى الله تعالى، فكان هذا الأصل عند الفِرقة الناشئة المعتزلة ردًا على جبرية الأمويين؛ يقولون بالعدل وينفون الجبر. فالعدل الإلهي عند المعتزلة يرتبط بحرية الإنسان ومسئوليته في خلق أفعاله، لأن من العدل أن يكون الإنسان حرًا ليحاسبه الله، ولاعتقادهم بأن ‏الإنسان مُخير في أفعاله وقعوا في نفي أن يكون الله خالقًا لأفعال عباده لأن فيها الشر، ‏والله لا يفعل الشر ولا يأذن به بزعمهم.