الخلط بين السجود القبلي والبعدي في الصّلاة

De Didaquest
Révision datée du 18 décembre 2019 à 20:21 par Samirchaouali (discussion | contributions) (Page créée avec « من المسائل التي يقع الخلط فيها في أعمال الصلاة مسألة ترقيع الصلاة بمعنى جبر النقص أو الزّيادة... »)
(diff) ← Version précédente | Voir la version actuelle (diff) | Version suivante → (diff)
Aller à la navigationAller à la recherche

من المسائل التي يقع الخلط فيها في أعمال الصلاة مسألة ترقيع الصلاة بمعنى جبر النقص أو الزّيادة حيث يتصوّر البعض أن كلّ نقص يجبر بسجود قبلي وكلّ زيادة يترتّب عليها سجود بعديّ وهذا خطأ في الفهم قد يؤدّي إلى بطلان الصّلاة ذاتها . فالسُّجُودُ الْقَبْلِيُّ يتَرَتَّبَ مِنْ نَقْصِ شَيْءٍ خَفِيفٍ كَالسُّورَةِ الَّتِي تُقْرَأُ مَعَ أُمِّ الْقُرْآنِ أَوْ التَّكْبِيرَتَيْنِ أَوْ التَّشَهُّدَيْنِ وَشَبَهِ ذَلِكَ كَتَحْمِيدَتَيْنِ فَلَا شَيْءَ عَلَيْهِ أَيْ لَا إعَادَةَ وَلَا سُجُودَ، وَفِي الْجَلَّابِ يَسْجُدُ وَهُوَ مُوَافِقٌ لِمَا فِي الْمُخْتَصَرِ فِي تَرْكِ السُّورَةِ أَوْ تَرْكِ التَّشَهُّدَيْنِ. و لَا يَسْجُدُ لِغَيْرِ السُّنَّةِ الْمُؤَكَّدَةِ مِنْ فَرِيضَةٍ وَسُنَّةٍ غَيْرِ مُؤَكَّدَةٍ وَفَضِيلَةٍ وَبَدَأَ بِالنسبة للفَرِيضَةِ لَا يُجْزِئُ سُجُودُ السَّهْوِ لِنَقْصِ رَكْعَةٍ وَلَا لِنَقْصِ سَجْدَةٍ وَلَا لِتَرْكِ الْقِرَاءَةِ فِي الصَّلَاةِ كُلِّهَا أَوْ فِي رَكْعَتَيْنِ مِنْهَا وَكَذَلِكَ فِي تَرْكِ الْقِرَاءَةِ فِي رَكْعَةٍ مِنْ الصُّبْحِ