ماحكم من ترك عملا من أعمال الصلاة ؟

للإجابة على هذا السّؤال لابدّ أن نحدّد نوع العمل المتروك وحكمه قبل نحكم بصحّة الصّلاة أو بطلانها وفي هذه الحالة هناك عدّة فرضيات: الفرضية الأولى : إذا كان العمل المتروك من الفرائض(مثال : ترك الرّكوع ) فإنّ الصّلاة قد بطلت ووجبت إعادتها الفرضيّة الثّانية : إذا كان العمل المتروك من السنن فينظر في نوع السنن ــ إذا كانت السنّة سنّة خفيفة (مثال : ترك الصلاة الإبراهيميّة بعد التّشهد الأخير)فصلاته صحيحة ولا شيء عليه ــ إذا كانت السنّة سنّة مؤكدة (مثال : ترك قراءة السّورة بعد الفاتحة )فإنّه يمكن جبرها بسجود بعدي ما لم يطل الزّمن ( ما لم يغادر مكانه ) أمّا إذا غادر مكانه فإنّه يجب عليه إعادتها الفرضيّة الثّالثة : إذا كان هذا العمل من فضائل الصّلاة (مثال : ترك دعاء القنوت )فلا شيء عليه وصلاته صحيحة