بين العلاقة بين العقل والتسخير؟

De Didaquest
Révision datée du 19 mars 2018 à 23:02 par Hmidilobna (discussion | contributions) (Page créée avec « إن "التسخير الإدراكي" لم يمتد إلى أطراف جسدك فحسب؛ بل إلى أطراف الكون الرباعي الأبعاد حاسة الع... »)
(diff) ← Version précédente | Voir la version actuelle (diff) | Version suivante → (diff)
Aller à la navigationAller à la recherche
إن "التسخير الإدراكي" لم يمتد إلى أطراف جسدك فحسب؛ بل إلى أطراف الكون الرباعي الأبعاد

حاسة العقل أوالبُعد الفكري : لكنك تستطيع بما آتاه الله لك أيها الإنسان من علم أن تدرك بعقلك ما لا تستطيع إدراكه بحواسك الخمسة، فأنت تستطيع إدراك إلكترون يدور حول نواة ذرة في جسدك أو في نجمٍ بعيد لا فرق على الإطلاق بالرغم أنك لم تدرك هذا الإلكترون بحواسك الخمس قط! إلا أنك استطعت وضع نموذجًا عقليًا له! وكأن العقل حاسةٌ أمضى وأرقى من حواسك الخمس تستطيع إدراك به ما لا تستطيع الإدراك بهم. وكأنك في هذه الحالة تنظر بعقلك خلال بُعدٍ أعلى من الأبعاد الفضائية الزمنية وهو "البُعد الفكري"، أي أن الله قد سخَّر لك الكون ليس فقط كإدراك حسي ولكن كإدراك عقلي أيضًا خلال أبعاد غير حسية منه وهي "الأبعاد الفكرية".