كيف ينبغي فهم التسخير في ظل تطورات العصر (فقه الواقع)؟

De Didaquest
Révision datée du 19 mars 2018 à 23:11 par Hmidilobna (discussion | contributions) (Page créée avec « : في تسخير العلوم والمبتكرات : والحركة الإسلامية بإمكانها أن تسخر كل العلوم والمبتكرات، وتوظف... »)
(diff) ← Version précédente | Voir la version actuelle (diff) | Version suivante → (diff)
Aller à la navigationAller à la recherche
: في تسخير العلوم والمبتكرات : والحركة الإسلامية بإمكانها أن تسخر كل العلوم والمبتكرات، وتوظفها في خدمة مشروعها وعلى كل صعيد. فهي قادرة على تسخير أجهزة البث المسموع والمرئي والمكتوب في الجانب الإعلامي. وهي قادرة على تسخير أجهزة البرمجة والإحصاء في الجانب الإداري والقيادي والتخطيطي والتنظيمي. وهي قادرة على تسخير كل وسائل الاتصال في مجال الإنجاز. وتسخير كل وسائل النقل والانتقال في مجال السياحة والدعوة والتبليغ. هنالك آلاف بل عشرات آلاف من المبتكرات يمكن أن توظف وتسخر لتغطية كافة الأنشطة والأعمال والأغراض والخطوات. إنَّ أجهزة بسيطة ورخيصة أحياناً، يمكن أن تحل محل عدد من الأشخاص، فكيف بالأكبر والأكثر أهمية وفاعلية؟ إنَّ من فقه التَّسخير لدى رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم أنه حضّنا على الاستفادة من كل العلوم والفنون والصناعات والمبتكرات. ففي قوله الجامع المانع "خذوا الحكمة من أي وعاء خرجت" وقوله "الحكمة ضالة المؤمن أمن وجدها فهو أحق بها؟ ما يفيد هذا الأمر.