وماهي شروط الزكاة وعلا من تجب ؟
شروط الزكاة من المعروف أنّهُ هناك أمور وشروط يجوز فيها الزكاة على أشخاص وتسقط عن البقية . أن يكون مسلماً : لأنّ الزكاة استوجبت على المؤمنين ولم تستوجب على الكافرين . أن يكون حرّاً : أي بمعنى آخر أن يكون الشخص حر غير معبود أو مملوك وهذا الأمر قد انتهى منذ زمن بعيد ولكن قد تظهر صورتهُ بشكل آخر في الوقت الحالي بحيث يكون الشخص ملك نفسهُ ولهُ الحرية في صرف مالهِ . أن يكون المال المتبرّع بهِ متجدد : أي بمعنى آخر أن يكون المال المتزكّى عنهُ قابل للنماء ويزداد وقابل للزيادة، مثل التجارة في شيء معيّن، أو الأنعام والأغنام والثمار الناتجة من الزراعة، والنقود التي يدخل فيها بعض من الزكاة التي تزداد سواء كانت مملوكة أو ذهباً فهي يدخل فيها الزكاة . الملكيّة للمال : أي بمعنى آخر أن يكون مملوكاً لصاحبهِ إمتلاك تام دون أن يكون مال الغير أو يعمل عليها أو يدخل فيها شريك، ولكن من الممكن أن يكون هناك شريك في المال أو المصلحة ولكن يخرج الزكاة بقيمة المال الذي يكتسبه . أن يمر على المال مدّة حول : والمقصود في هذه النقطة أن يمر على المال عام هجري كامل على المال فهنا يستوجب الزكاة في المال
الذين تجب عليهم الزكاة تجب الزكاة على مال كل مسلم سواءً كان ذكراً أو أنثى، الكبار والصغار، العاقل والمجنون، في حال توفرت شروط الاستقرار في المال، وبلوغ النصاب المحدد في الشرع، وحال عليها الحول، وكان مالكها مسلماً حراً. وبالمقابل فإنّ زكاة الأموال لا تصح من الكافر ذكراً كان أو أنثى، ولا تقبل منه إن أداها لأنّها عبادة تخص المسلمين، ولكنه سوف يحاسب على تركه الإسلام وشرائعه، كما أنّ زكاة المال لا تؤتى من العبد ولا تصح منه لأنّه هو وماله مملوكٌ لصاحبه.