القضاء والقدر
Votre Publicité sur le Réseau |
Traduction
Traductions
Définition
Domaine, Discipline, Thématique
Justification
Définition écrite
{{Fiche Didactique Definition |Définition= En résumé, le destin en islam est la croyance en la prédestination divine (Qadar) qui est harmonieusement liée au libre arbitre de l'homme. Il s'agit de la reconnaissance que Dieu est le Souverain suprême, connaissant toutes choses, ayant une volonté souveraine et orchestrant le cours de l'univers selon Sa sagesse et Sa miséricorde. Les croyants sont appelés à accepter leur destin avec patience, à exercer leur libre arbitre avec responsabilité et à rechercher la proximité de Dieu à travers la prière et la soumission à Sa volonté.
- معنى القضاء لغة وشرعاً إنّ معنى القضاء شرعاً هو: علم الله تعالى الأزلي وتقديره لكلّ ما في الوجود، وكتابته ومشيئته لكلّ ما هو كائن إلى قيام السّاعة، أما اصطلاحاً فتعود أصل كلمة القضاء إلى قضى، وتأتي تلك الكلمة بمعانٍ كثيرة، منها حكم وأتمّ خلق أمر وأتقنه، ونفذ أمراً لجهته، وقضى رئيس المحكمة بمعنى حكم حكماً ينبغي إنفاذه وتطبيقه، ووردت كلمة القضاء في القرآن الكريم بما يشير إلى تلك المعاني وأكثر، ومنها: الحكم والأمر، وذلك في قوله تعالى: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ) [الإسراء: 17]. إتمام الخلق وإتقانه، ومنها قوله تعالى: (فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ) [فصّلت: 12]. الإخبار والبيان، ومنها قوله تعالى: (وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ) [الإسراء: 4].
معنى القدر لغة وشرعاً إنّ معنى القدر شرعاً هو خروج الممكنات من العدم إلى الوجود خروجاً مدبّراً محكماً وفق علم الله تعالى ومشيئته وبما يتوافق مع قضائه سبحانه المكتوب منذ الأزل، أما القدر لغة فهو من قدر الشّيء أو قدّره، أي عرف مبلغه ومنتهاه وكنهه، ومنها قدّر فلان قيمة هذا الشّيء، أي عرف قيمته وما يساويه في واقع الحال، وتأتي كلمة القدر في القرآن الكريم بمعان عدّة نذكر منها التّدبير، في قوله تعالى: (فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ) [المرسلات: 12]. تحديد المقدار الزّمني أو المكاني، في قوله تعالى: (وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ) [يس: 39]. التّعظيم، في قوله تعالى: (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ) [الزمر: 67].
- وفق تعريف القضاء والقدر يمكن معرفة الفارق بينها، فالقضاء يشير إلى علم الله تعالى لكلّ ما هو كائن علماً أزلياً مشتملاً على مراتب ثلاث وهي مرتبة العلم؛ حيث علم الله كلّ ما هو كائن قبل خلق السّموات والأرض والنّاس، ومرتبة الكتابة حينما خلق الله القلم فقال له اكتب فكتب ما هو كائن إلى قيام السّاعة، ومرحلة المشيئة؛ حيث لا يوجد ولا يخلق إلا ما يشاءه سبحانه، أمّا القدر فهو أخصّ حيث يشير يشتمل على مراتب القضاء الثلاث بالإضافة إلى مرتبة رابعة وهي مرحلة التّنفيذ، والخلق، والإيجاد، وبينما يشير القضاء إلى الحكم الكلّي للموجودات المكتوب في الأزل في اللّوح المحفوظ يشير القضاء إلى تفصيلات هذا الحكم الكلّي ومراحله ظهوره الجزئيّة المتفرّقة عند تحقّق شروط وجودها، فالقضاء سابق، بينما القدر لاحق.
|Typologie=
- اختلفت الفرق الاسلامية ىفي تعريفها للقضاء والقدر فكانت الجبرية وهم أصحاب الجهم ابن صفوان يرون أن الأنسان لايقدر على شئء وأن الأفعال مخلوقة لله تعالى ولا يجوز أن يكون العبد خالقا للفعل حتى لا يشارك الله تعالى في صفة من صفاته ودليلهم من القرآن الكريم قوله تعالى " وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى " وآيا ت أخرى كقوله " وما تشاؤون الا أن يشاء الله رب العالمين " وهذه الفرقة لم تكن سوى بابا من أبواب الدعوة الى الكسل والتواكل والخمول هذا بالإضافة الى ما رمت به الله تعالى من الظلم بعد أن عطلت الصفات وخالفت أهل السنة والجماعة في أهم مبادئ العقيدة الإسلامية .... والمعتزلة جاءت لتمثل الرد على من جرد الإنسان من أهم صفاته التي ميزه الله تعالى بها كالعقل والقدرة والإرادة والمسؤولية فرفت شعار العمل والتوكل وأقامت فلسفتها على أصول خمسة تنسجم مع مبدأ الحرية فقالت بالعدل والثواب والعقاب وأن الإنسان يحاسب على ما قدمت يداه . وبالرغم من بعض الهفوات التي لا تقل خطورة من حيث التناقض وأصول العقيدة عن تلك التي أقدمت عليها الجبرية إلا أن المعتزلة من الفرق التي تبنت صراحة فكرة التوكل والأحذ بالأسباب وساهمت مساهمة فعالة في شرح القضاء والقدر من منطلق ينسجم وروح المسؤولية التي أشاد بها القرآن الكريم
- لم تقتصر المواقف في القضاء والقدر على الجبر والإعتزال بل نجد مواقفا أخرى حاولت تقديم تفسير مقنع لما يراه البعض ضرور لا مناص منها أو لما يعتقد فيه البعض الآخر من الحرية المطلقة التي لا تعترف بالقدرة الإلهية ولا ترى لها الأثر في الفعل الإنساني وأبو الحسن الأشعري من الذين حاولوا تقديم مفهوم أكثر دقة ويسرا في الفهم من سابقيه فقال ان الإنسان قادر على إيجاد أفعاله ولكن ذلك لا يكون إلا بعد خلق الله للقدرة الحقيقية في بدنه ليكون ما يريد من عمل وهذا القول يراه النقاد ومن عاصره من الخصوم جبرا كالذي تبنته الجهمية ولكن الفرق أن جبر الأشعري تخفى في ثوب الكسب فذهب موقفه مثلا يضرب بين القوم في الخفاء والغموض حتى قيل أخفى من كسب الأشعري
أما ابن رشد الأندلسي فهو الوحيد الذي لم يعرف القضاء والقدر من منطلق كلامي بل تبنى مدخلا فلسفيا غاية في الطرافة والحكمة فيقول أن الإنسان قادر حر مريد ولكن أفعاله ليست مطلقة بل مقيدة بسلسلة من الأسباب والمسببات التي مصدرها الله تعالى ومحلها الكون فالفعل عنده مزيج بين الضرورة والحرية وهذا لبرأي من الوجاهة بمكان فهو رأي لم ينكر أن الإنسان الخليفة موجود بكل ما فيه من قدرة وإرادة ومسؤولية ولم ينكر كذلك أن الله تعالى هو الذي بيده مقاليد هذا الكون وهو الذي يصرف الأمور كما يشاء ولا يسأل عم يفعل وهم يسألون
Définition graphique
{{Fiche Didactique Media |Galerie Images=
|Video=
<youtube width="220" height=U2ZtrJHDCI8
}}
Concepts ou notions associés
{{Fiche Didactique Mots-clés الإيمان بالقضاء والقدر: يتعلق بالاعتقاد بأن كل ما يحدث في الحياة هو بموجب إرادة الله، سواء كانت هذه الأحداث جيدة أو سيئة. الشخص المؤمن يقبل ما يحدث بثقة في أنه جزء من الخطة الإلهية.
التسليم لإرادة الله: يعني القبول والرضا بالأمور كما هي، مع الثقة في أن الله يعرف الأمور بشكل أفضل ويدبرها للخير.
الحرية الشخصية: على الرغم من الاعتقاد في القضاء والقدر، يحث الإسلام على ممارسة الحرية الشخصية واتخاذ القرارات الصالحة. يُشجع الفرد على العمل بجد واتخاذ القرارات الحكيمة.
الدعاء والاستغفار: يُعتبر الدعاء والاستغفار وسيلة للتأكيد على الاعتماد على الله وطلب الهداية والرحمة في مواجهة الصعوبات.
العدالة الإلهية: يؤمن المسلمون بأن الله عادل في قضائه وقدره، حتى إذا لم يكن السبب واضحًا للإنسان.
هذه المفاهيم تعكس العلاقة القوية بين الإيمان الإسلامي وفهم "القضاء والقدر"، مما يؤدي إلى روح من التسامح والصبر في مواجهة التحديات والأحداث في الحياة. |Mot-Clé-1=المشيئة الالهية |Mot-Clé-2=الارادة الانسانية |Mot-Clé-3=المسؤولية |Mot-Clé-4=الاسباب والمسببات |Mot-Clé-5=التسيير والتخيير |Mot-Clé-6= التوكل |Mot-Clé-7= التواكل |Mot-Clé-8= التفويض والتسليم |Mot-Clé-9= |Mot-Clé-10=
}}
Exemples, applications, utilisations
|
Erreurs ou confusions éventuelles
- Confusion entre كتب و الزم
- Confusion entre التواكل والتوكل
- Erreur fréquente: من الاخطاء االشائعة في فهم الايمان بالقدر ان القول بان الله كتب علينا كذا وكذا يعني الزمنا بها واجبرنا عليها وليس للعبد قدرة على تغيير شئ وليست له الارادة على اختيار النقيضين من الافعال وهذا فهم اعرج ولا يتفق مع القران الكريم ولا يتفق مع فكرة العدل والخلافة والثواب والعقاب وتحمل المسؤولية والسؤال بين يدي العزيز الجبار
Questions possibles
{{Fiche Didactique Questions |Questions Possibles=
- ما الفرق بين فكرة التخييرعند المعتزلة والتسيير عند الجبرية ?
- ماهو التعريف اللغوي والاصطلاحي للقضاء والقدد ?
- هل ارادة الانسان مطلقة ?
Liaisons enseignements et programmes
Idées ou Réflexions liées à son enseignement
- وضع التلاميذ امام وضعيات افتراضية يعبرون من خلالها عن موقفهم من الذين يبرورن فشلهم بالقدر
- دراسة اسباب الفشل عند البعض وعلاقتها بالقدر
- انجاز ورشات عمل جماعية لدراسة الفرق بين العالم المتقدم الذي لا يؤمن باركان الايمان الاسلامية ومنها القدروبين العالم العربي المتخلف وذلك للغجابة عن السؤال المركزي .... هل يمكن ان يكون الاسلام في قيمه ومبادئه سببا من اسباب التخلف ام انه الفهم الخاطئ للدين ؟
Aides et astuces
Education: Autres liens, sites ou portails
Bibliographie
Pour citer cette page: (والقدر)
ABROUGUI, M & al, 2023. القضاء والقدر. In Didaquest [en ligne]. <http:www.didaquest.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B6%D8%A7%D8%A1_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B1>, consulté le 24, novembre, 2024
- مقالات االمسلمين واختلاف المصلين للأشعري
- الفرق بين الفرق لعبد القاهر البغدادي
- الملل والنحل للشهرستاني
- ..................